أخبار وتقارير

هادي يكمل سيطرته على لجنة تحديد الاقاليم بتعيين الارياني و باراس ناءبين له في اللجنة

يمنات
أختار الاجتماع الأول للجنة تحديد الأقاليم التي يرأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي، كل من: الدكتور عبد الكريم الارياني و اللواء خالد باراس نائبين لرئيس اللجنة.
و يرى متابعون ان لجنة تحديد مجرد تحصيل حاصل، خاصة بعد أن ضمت اللجنة في عضويتهما شخصيات أغلبها تؤيد خيار الستة الأقاليم، و لم تضم في عضويتها أي خبراء متخصيين في هذا الجانب.
و يأتي اختيار نائبين للرئيس اليوم ليؤكد ذلك، حيث يعد الارياني و باراس من المحسوبين على الرئيس هادي.
و باراس هو رئيس فريق القضية الجنوبية، و الذي تم اختياره مؤخرا، بعد انسحاب القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد، و سيطرة المؤيدين للرئيس هادي، على حصة الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار، التي كان يشغلها الفصيل الحراكي الذي يرأسه محمد علي أحمدن و هو الفصيل الوحيد الذي وافق على المشاركة في مؤتمر الحوار.
و حسب مراقبون فخيار الستة الأقاليم يحظى بقبول دولي، و تقف خلفة قوى اقليمية و دولية، ترى أن تقسيم البلد إلى ستة أقاليم سيحافظ على مصالحها و بالذات الاقتصادية.
و بموجب خيار الستة الأقاليم سيقسم الجنوب إلى اقليمين و الشمال إلى أربعة أقاليم.
و كان الحزب الاشتراكي اليمني و الحراك الجنوبي قبل انسحاب بن علي، يطرحون بقوة تقسيم البلد إلى اقليمين أحدهما في الجنوب و الآخر في الشمال، و ظل محمد علي أحمد متمسك بخيار الاقليمين و معه الحزب الاشتراكي، و فشلت كل الجهود في اقناعه، حتى تم تفريخ مكونه، بإعلان عدد من اعضاؤه المحسوبين و المقربين من الرئيس هادي، تشكيل لجنة سياسية لإدارة مكون الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار.
و أضطر محمد علي أحمد إلى الانسحاب من مؤتمر مع أكثر من نصف مكون الحراك، بعد أن شعر أن الرئيس هادي يقف خلف تفريخ مكونه.
و استمر الاشتراكي يدافع عن خيار الاقليمين، و تم الاتفاق على طرح خيار الستة الأقاليم و الاقليمين للتصويت على الجلسة العامة لمؤتمر الحوار، غير أن كولسة تمت في مؤتمر الحوار، وتم تفويض الرئيس هادي لتشكيل لجنة لتحديد الأقاليم، في مسرحية هزلية ، مررتها الأمانة العامة لمؤتمر الحوار.

زر الذهاب إلى الأعلى